وقف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ميدانياً على عددٍ من أحياء محافظة الليث التي تضررت جراء الأمطار وانهيار العقم الترابي لسد وادي الليث، يرافقه وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وأعضاء اللجنة التي وجه أمير مكة بتشكيلها لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة سد وادي الليث، إضافة إلى إعداد دراسة شاملة لتطوير المحافظة في مختلف المجالات.
وفور وصول أمير منطقة مكة المكرمة إلى محافظة الليث، يرافقه أعضاء اللجنة المكونة من الإمارة وهيئة تطوير المنطقة، وأمانة جدة وفرعي وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة النقل والدفاع المدني بالمنطقة، تجول في عددٍ من الأحياء المتضررة، كما التقى عدداً من أهالي هذه الأحياء، مستمعاً إلى مطالبهم وملاحظاتهم.
بعد ذلك، توجه الأمير خالد الفيصل إلى موقع سد وادي الليث، مستمعاً إلى شرح عن الخطوات المزمع تنفيذها لاستكمال السد بما يضمن عمله بكفاءة خلال الفترة القادمة بإذن الله، ليتسع لقرابة 90 مليون متر مكعب من المياه، كما سيتم إنجازه خلال 24 شهراً، وتجري دراسة إنشاء سدّين إضافيين بطاقة إجمالية تقدر بنحو 5.4 مليون متر مكعب من المياه.
كما توجه أمير منطقة مكة المكرمة إلى محافظة القنفذة، والتقى فيها عدداً من أهالي محافظات القنفذة، والعرضيات، وأضم، مستمعاً إلى مطالبهم التنموية في شتى المجالات، بعدها ترأس بحضور مديري الأجهزة الحكومية في المنطقة اجتماع المجلس المحلي للمحافظات الثلاث، مستعرضاً خلاله المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها البالغة قرابة مليار و400 مليون ريال.
عقب ذلك، زار الأمير خالد الفيصل معرض محافظة القنفذة الخاص بالمبادرات التي تنفذها القطاعات في المحافظة، بينما التقى عدداً من أبناء المحافظة المميزين والحائزين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة في عدد من المسابقات.
وحضر الأمير خالد الفيصل ورشة عمل رؤساء المراكز والبلديات وأعضاء المجالس المحلية التي يشارك فيها أكثر من 50 تهدف لتطوير عمل وأداء رؤساء المراكز.
من جهة أخرى، افتتح أمير منطقة مكة المكرمة، حديقة الشلالات بمحافظة القنفذة التي تضم 84 جلسة بإطلالات بحرية وألعابا للأطفال، وشلالات طبيعية وصناعية ومواقع استثمارية وإضاءات متطورة.